يداً بيد مضت قافلة الضمير في طريقها بخطى ملؤها العزيمة والمحبة والتعاطف مع من هنّ بأمس الحاجة للحماية بغض النظر عن أصولهن، أو معتقداتهن أو لغتهن؛ ويداً بيد اجتمع آلاف النساء ذوات الضمائر الحرة، لتحقق بذلك قافلة الضمير هدفها الرئيسي بتنبيه الرأي العام العالمي إلى النساء المعتقلات والمضطهدات في سوريا، وإلى حجم الانتهاكات الممارسة بحقهن بصورة مستمرة.
كذلك أسفرت جهود القافلة عن تنبيه عديد من المنظمات والهيئات الدولية إلى المآسي التي تتعرض لها المعتقلات في سوريا. وانبثقت عن الصلات خلال القافلة مبادرة وحركة مدنية، سميت حركة الضمير، ستبني على ما حققته قافلة الضمير من أجل الإفراج الفوري عن المعتقلات بصورة غير مشروعة. ولتحقيق هذه الغاية، ستطلق الحركة حملة مناصرة وجهوداً ديبلوماسية، عبر وفود دولية نسائية ستقوم بالتواصل مع حكومات الدول المؤثرة، والآليات الدولية، والبرلمانات، والقادة الدينيين، بهدف دفعهم وحثّهم على دعم الجهود من أجل الإفراج الفوري عن كافة النساء المعتقلات في سوريا.
يعول فريق حركة الضمير على الدعم المستمر من المشاركين في القافلة ومن أوساطهم في مختلف أنحاء العالم، لتحقيق أهداف المرحلة المقبلة.
نضالنا مستمر حتى الإفراج عن النساء والفتيات السوريات المعتقلات… لن نتخلى عنهن أبداً.